التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠٢١

الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بين المسموح والممنوع

  الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بين المسموح والممنوع :  في ظل التقدم في التكنولوجيا أصبح الهاتف المحمول أو ما يسمى الجوال أو الموبايل في متناول الجميع صغاراً وكباراً.. ومع ما يحتويه هذا الجهاز الصغير من برامج وتطبيقات أصبح التواصل في غاية السهولة بوجود الأنترنت ، الذي حول العالم إلى قرية صغيرة ، فكل إنسان وبسهولة كبيرة يمكنه أن يتواصل مع أي شخص في أي منطقة من العالم حتى لو كان بينهم بعد المشرقين بطريقة مذهلة وكأن هذا الشخص يجلس أمامه صوت وصورة وفيديو وبث مباشر . بالإضافة إلى وجود مواقع التواصل في كل جهاز وعلى رأسها  الفيسبوك  والانستغرام و الواتس أب وغيرها الكثير . وهذه المواقع والتطبيقات تتيح لنا وبسهولة نشر أي معلومة بكل سهولة ، وهذه المعلومة ممكن أن تصل إلى كل العالم بنفس اللحظة .. ولكن هذه السهولة بالنشر سلاح ذو حدين ، إذ لم يعد هناك ضوابط تحدد المادة التي يراد نشرها ، فنرى كل يوم معلومات مغلوطة بمتناول الجميع ، والمشكلة نقص الوعي عند شريحة كبيرة من الناس وهو ما أسميه الجهل التواصلي ، أو الجهل الانترنيتي للأسف ، وهو موضوع في غاية الخطورة ، وهو الذي دفعني لأك...

الوهم

  قليل من الوهم ينفع : ربما يسأل من يقرأ مالغاية من الحديث عن هذا الموضوع؟!! قبل أن أجيب سأعرّف الوهم من المفهوم العام : الوهمُ ، لغةً، هو الظنُّ الفاسد والخداع الحسِّيُّ وكلُّ ما هو غير مطابق للواقع. والوهم، تعريفًا، هو إدراكُ الواقع على غير ما هو. والوهم، من وجهة نظر فلسفية هو كلُّ خطأ في الإدراك الحسِّي أو في الحُكْم والوهم هو مرض نفسي يصيب بعض الأشخاص .ويصبحون بحاجة إلى علاج الذي جعلني أتحدث عن هذا الموضوع ، هي قصة قرأتها عن مريض عالجه طبيبه بأقراص دواء تحوي النشاء ، وبالفعل كان المريض يشعر بالتحسن ، ولم يكن يعرف أن علاجه كان الوهم  توقفت كثيراً عند هذه القصة ، وبغض النظر عن مصداقيتها أدرك جيداً أن هذا الموضوع سلاح ذو حدين ممكن أن يرفعنا وممكن أن يخسف بنا سابع أرض وادرك كم الوهم في حياتنا مطلوب لنكمل مسيرة حياتنا ، ونحن بشكل أو بآخر نعيشه في بعض جوانب حياتنا دون أن نشعر . أليس الأمل والانتظار والأحلام مبنية في أغلبها على الوهم؟ ومع ذلك ننتظر ونشعر بنشوة الانتظار أليس المبالغة في التفاؤل وهم كمن يتفاءل إلى حد كبير بالاستمتاع بوظيفته الأولى ، او إنجاب طفل موهوب ، أو التقليل ...

علاج الأرق : حديث مع النجوم

علاج الأرق : حديث مع النجوم :  وددت لو أكون سائحة بين النجوم ، أسأل كل واحدة منها عن سر تألقها الأزلي عن إكسير جمالها ورهبتها  عن شعورها وهي هائمة في السماء ... أسأل نفسي : هل يجب علينا أن نكون مثل النجوم ... نمتلك الجمال والتألق الروحي في جميع أحوالنا ... ونهيم بمشاعرنا إلى درجة الاستنزاف... ربما يجب على الانسان أن يكون مثل النجم تماماً يصقل روحه كلما تراكمت عليها أتربة الأزمان وينقيها.. ويحيا بعدها أينما كان ... هكذا كنت أتحدث مع النجوم ... فهذه المرة أبدو مختلفة عن بقية الليالي .. أرى النجوم وهي تصطف لترسم لي الطريق .. كم كان الأمر صعباً .. لكن في جميع الأحوال كنت سأصل مهما كلفني الأمر لو أن هذا الطريق يتكلم لرفع قبعته احتراماً  لكل دقيقة تألمت فيها  وقال لي أنني استحق الوصول