التخطي إلى المحتوى الرئيسي

كيف نستعمل الكلمات لنداوي خدوش الزمن

 

كيف نستعمل الكلمات لنداوي خدوش الزمن

كيف نستعمل الكلمات لنداوي خدوش الزمن:

يعيش الانسان في هذه الحياة بين مد وجذر تراوده الكثير من الافكار تطحنه الأحداث وتصقله وتعصف به هموم الحياة وتمر الأيام ويمر العمر معها ولا يتبقى سوى الكلمات التي نستطيع أن ندون فيها احاسيسنا بكل أشكالها.

أما عني فهناك أحاسيس مختلطة تقتحم وحدتي .تدفعني للامساك بقلمي وإخراج مابجعبتي من أفكار لتلامس الورق فتارة تعطره بشذى الفرح وتارة تبلله بدموع اليأس والأحباط هي خليط من. #هلوسات

لم أرغب يوماً بحياة عادية اعطيها الأمل فتعطيني الألم..كنت دائماً ابحث عن حياة أزينها وأشكلها كما أريد .الونها بألوان قوس قزح وارسمها كلوحة فنية جميلة ونقية كجمال خلق الله للوجود ... 

ولكن وللأسف لاتجري الرياح دائماً كما تشتهي السفن فنحن نصطدم بواقع مؤلم و نقع تحت تأثير محيطنا بكل ما فيه من أشخاص ومجتمع مغلق على ذاته .وعادات وتقاليد بالية أكل الزمان عليها وشرب .ونفوس مريضة .وعقول متحجرة.وزمن لا يرحم 

- مشكلتنا أننا ندرك مرور الوقت متآخرين. و المصيبة أننا لا نستفد من أخطاء الماضي, فتجدنا نأجل عمل اليوم إلى الغد حتى نصل إلى فترة تضيق فيه حولنا الدنيا بما رحبت. 

- قد تكثر أمانينا و تزيد مطالبنا...أريد أتمنى أحلم ب يا ليت....كما سهل هو الطلب و التمني...لكن هل سبق و أن سـأل أحدكم نفسه هل يستحقه ما يطلبه؟؟ إن كنت تطلب أعلى المراتب ما أنت فاعل حتى تحصل على مبتغاك ؟ و إن طلبت الزوجة الصالحة المتدنية, فهل أنت صالح و متدين؟؟.

- بداية السنة الجديدة هي فرصة لجرد عثرات و نجاحات السنة التي قبلها..هي فرصة لتدارك المواقف و إصلاح المسارات إذا ما نحن زغنا عن الطريق التي رسمنا...هي فرصة لنسيان الخيبات و الإنطلاق من جديد...هي فرصة لمصالحة الذات و تخليصها من الظلم الذي طالها...هي فرصة لتجديد الصلة مع الله...هي فرصة لإعادة ترتيب الأولويات...هي حظ ثاني منح لنا فلنجعله إلى جانبنا. 

منه خيبات الأمل...هي هناك دائما...نعيشها مرارا...لا الوقت يتجمد بها و لا الحياة تتوقف معها...هي مطب قد يعترض طريقنا و قد يمنعنا من التقدم نحو من نرنوا إليه... علينا أن لا ن جلس على أريكة الإحباط و الإستسلام...فبإرادتنا و تمسكنا بأحلامنا نحول تلك العثرة إلى قوة تدفعنا و تمنعنا من التقهقر إلى الخلف...و بالتشبث بآمالنا نصل إلى القمة...

- أحيانا قد يصادف أن نمر بفراغ روحي يجعل كل الاحتمالات ممكنة... الرجوع إلى الله و حده ينقذك من أسوءها

- سكينة و راحة هي ما تحس به حين تخرج ما بداخلك و تحوله إلى كلمات...لحظة تستحق التجريب. ‫#‏دونمابداخلك‬

- حين تصل مفترق طرق و يجب عليك فيه أن تختار خيارات حاسمة و مصيرية قد تسطر حياتك..تكون في موقف لا يحسد عليه..حينها التضرع لله وحده ما ينفع.

- فترة الامتحانات هي ربما أصعب فترة قد يمر  منها الطالب...ضغط رهيب يجثم على الأنفاس, أرق شديد,  قلق, توثر. المهم كل العقد النفسية تجتمع عليك. إلا أن يصل الضغط  بك  إلى مرحلة الإنفجار فتصيح أش داني لهاد شي كنت مستوني حدا الواليد مع راسي... :)

- أحيانا نكون في حاجة لخلوة..نبتعد فيها عن العالم...نراجع الأفكار...نخطط للمسار الذي يجب اتباعه...و أحيانا أخرى نحتاج غريبا, نحكي له ما يدور في خواطرنا و نحدث عن العقبات التي بداخلنا حتى يأخدها معه و يرحل..

- علمتني الحياة أن أسطر ما أريد لا أن أترك غيري يرسم لي مساري.

- علمتني الحياة أن لا ثقة في حاسد

- نضيع الوقت و نستنزف جهدنا محاولين ابهار الأخرين, نسوق صورة مثالية عن أنفسنا غالبا ما تكون مخالفة للواقع, كن أنت و عش حياتك خالية من المساحيق و المظاهر, و اظهر بحقيقة حتى لا تفقد نفسك و من تحاول أن تبهرهم...

- ما أسهل الإبتعاد عن الشبكات الإجتماعية و التخلص من الإدمان عليها...لقد قمت بذلك مئات المرات

- العيش و حيدا, حلم يراود من يحيط به المتربصون...

- طوبى لمن لا يحلم....سوف لن يعرف خيبات الأمل في حياته أبدا

- الأيام فقط هي القادرة على كشف معادن من تعتبرهم أصدقاء و أقارب...هي السبيل الوحيد لتفرق بين الحليف و العدو

-الثواني تمر و الحزن يشق طريقه إلى قلبي..لا أريد للحظة الوداع أن تسرق مني فرحتي..لا أريد من الوداع أن يغيب أقاربي, أصدقائي و معارفي. 

- قد نحتاج أحيانا لغريب نحكي له أوجاعنا حتى يحملها و يرحل.

- كلما يظهر حاقد جديد, حينها فقط أتأكد أنني على الطريق الصحيح.

- سأسمح للأحلام ان تقلني على ظهرها لعلها تنسيني همي و حسرتي على حظ لم يجاريني

- العديد منا يعيش في حالة نفاق حادة تجده يتشدق بمادئه التي يحترمها, لكن ما أن يصادفه إختبار حتى يضرب بها عرض الحائط... 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كيف تسمو بروحك إلى العلياء

كيف تسمو بروحك إلى العلياء لكي تسمو بروحك للعلياء عليك أن تعلم أين تجد نفسك .... أجد نفسي في مواطن بسيطة وكثيرة ، لكنها شبيهة بي ، فيها شيء مني ومن روحي ..  أجدها عندما أسير تحت المطر وأستنشق رائحة التراب التي هي عندي أجمل من عطور الدنيا ، وهذا المطر يغسل روحي ويسمو بها ويسقي عروقي كما يسقي عروق الأرض ... أجدها عندما أتأمل بذوغ الفجر وعناق خيوط الشمس مع خيوط الظلام حتى تتلاشى وتذوب به... أجدها عندما أصغي بالليل للنجوم وهي تحاكي هموم البشر ..... أجدها عندما أستمع لعزف النسيم وهو يداعب أوراق الشجر ويمتزج بصوت تغريد الطيور في أعظم سيمفونية تعزفها الطبيعة بألحان ربانية ... أجدها عندما اتلمس الجمال اللامتناهي في جميع خلق الله وآياته الكونية ... مروري بمحاذاة شجرة مورقة مخضرة يغريني جداً ، يستهويني جمالها و وقوفها في شموخ واعتداد ، فأستمد منها كل القوة وأغدو أكثر صلابة واتزان .. جدد عزيمتك لتظل شامخاً ..    كذلك تستهويني لفتة شاب يافع وهو يأخذ بيد عجوز ثم يفسح له المكان ليجلس أو يحمل عنه أغراضه ، ويظل يرقبه مستلذاً طعم الفضيلة .. كم نحن بحاجتها .  أجدها في المكان الذي ألف...

هل نحن بخير؟

 السؤال الدائم والأساسي في حياتنا: كيف حالك ؟ هل أنت بخير ؟ هذا السؤال نسأله كثيراً لغيرنا و يسألنا كل من يرانا نفس السؤال ، وربما نسأله لأنفسنا مراراً وتكراراً هل نحن بخير ؟ و تكون الإجابة دائماً مختصرة ..الحمدلله أنا بخير ، ونمضي  ولكن البعض لا تعجبه الإجابة ، هو يريد تفصيلاً أعمق عن حالك ، ربما لم يقتنع أنك فعلاً بخير ، وعندها سوف يتفنن بتغيير نمط السؤال ليحصل منك على تفاصيل تشرح له حالك الحقيقي الذي إجابتك المختصرة لم تقنع من خلالها السائل .  ما السبب وراء الإصرار على معرفة كيف حالك ..ولماذا البعض لايقتنعون أنك بخير ويريدون معرفة المزيد ؟ السبب : أن البعض ممن نحبهم ويحبوننا يمنعه شيءٌ ما داخله أن يطمئن كل الاطمئنان لتلك الإجابة القصيرة المباشرة " نعم أنا بخير " ، شيءٌ ما خفيٌّ داخله يحدثه أن محدّثه ليس على ما يرام ، ربما المجيب يكون بخيرٍ جزئيّ يرضاه ، لكنه لا يُرضي طموح السائل ، فيلحُّ بالسؤال كثيرا ، ويُبدع في تغيير نمط إلقاء الأسئلة مستخدما كل الحيل المتاحة حتى يطمئن تماما إلى حال من يسأله . الأرواح و المشاعر لا تعرف القيود ، وبالرغم من تطور الانسان بكل المجالات و ...

أسرار طاقة الجذب : رسم حياتنا من طريقة تفكيرنا

أسرار طاقة الجذب : رسم حياتنا من طريقة تفكيرنا : كل انسان منا يرغب بالنجاح والتميز والسعادة والغنى والمال والمنصب ويحلم بأشياء كثيرة في حياته ، وبنفس الوقت يخاف من المجهول ومن مصائب الدهر ومماتخفيه له الأيام..  والسؤال هنا : هل يجب إطلاق العنان لأفكارنا ونجعلها تسيطر علينا ، أم حتى أفكارنا وإحساسنا يجب السيطرة عليها ووضعها ضمن دائرة محكمة لنتولى قيادتها . في الحقيقة أن هذا الموضوع مهم جداً وهو الأمر الذي يرسم لنا حياتنا بالكامل ، فنحن دائماً نتاج أفكارنا وأحلامنا .. وهذا بالظبط مايسمى بقانون الجذب الذي كثر الحديث عنه في الآونة الأخيرة ، ولأهمية هذا الموضوع أردت التبحر فيه وبتفاصيله من المنظور العام ومن المنظور الإسلامي . تعريف قانون الجذب: قانون الجذب هو واحد من أسرار الحياة التي يدركها عددٌ قليلٌ جداً من الناس، ويمكن القول أنّ قانون الجذب يُعبّر عن عمل الإنسان كمغناطيس يجذب كل ما يريد ويفكّر به نحوه؛ حيثُ يسترسل في أفكاره وعواطفه ليجذب ما يفكر به، والجدير بالذكر أنّه من السهل على الفرد أن يترك أفكاره وعواطفه دون رقابة؛ إلّا أنّ ذلك من شأنه أن يولّد الكثير من الأفكار الخاطئة والمشا...