الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي بين المسموح والممنوع : في ظل التقدم في التكنولوجيا أصبح الهاتف المحمول أو ما يسمى الجوال أو الموبايل في متناول الجميع صغاراً وكباراً.. ومع ما يحتويه هذا الجهاز الصغير من برامج وتطبيقات أصبح التواصل في غاية السهولة بوجود الأنترنت ، الذي حول العالم إلى قرية صغيرة ، فكل إنسان وبسهولة كبيرة يمكنه أن يتواصل مع أي شخص في أي منطقة من العالم حتى لو كان بينهم بعد المشرقين بطريقة مذهلة وكأن هذا الشخص يجلس أمامه صوت وصورة وفيديو وبث مباشر . بالإضافة إلى وجود مواقع التواصل في كل جهاز وعلى رأسها الفيسبوك والانستغرام و الواتس أب وغيرها الكثير . وهذه المواقع والتطبيقات تتيح لنا وبسهولة نشر أي معلومة بكل سهولة ، وهذه المعلومة ممكن أن تصل إلى كل العالم بنفس اللحظة .. ولكن هذه السهولة بالنشر سلاح ذو حدين ، إذ لم يعد هناك ضوابط تحدد المادة التي يراد نشرها ، فنرى كل يوم معلومات مغلوطة بمتناول الجميع ، والمشكلة نقص الوعي عند شريحة كبيرة من الناس وهو ما أسميه الجهل التواصلي ، أو الجهل الانترنيتي للأسف ، وهو موضوع في غاية الخطورة ، وهو الذي دفعني لأك...
بسم الله الرحمن الرحيم. أمابعد فإن للكتابة والتأليف وماتجود به أنفسنا من بوح ينبع من أعماق قلوبنا ويترجم احساسنا ومشاعرنا بكل حالاتها وأحوالها .لذة وأي لذة..كما أن ذلك تفريج عن النفس التي تعاني من الصمت والكتمان .وربما عندما نكتب ونترجم مانشعر به تلامس كلماتنا من يمرون بنفس مانشعر به ويكون ذلك تفريجا ًلهم وسكينة لمن لا يملكون القدرة عن التعبير عن مشاعرهم وضمن مدونتي سأقدم للقارىء كل مايريح نفسه من خواطر ومقالات مفيدة أدبية وأجتماعية ودينية ...