مدرسة رمضان : شهر رمضان شهر التزود بالطاقة : عندما نتأمل في فكرة الصوم وهذا الشهر المبارك الذي يزورنا كل عام ، ندرك من حكمته عز وجل في جعله شهراً هو تاج كل الشهور...شهراً ترتاح فيه النفوس وتسمو به الأرواح بعد مرور عام كامل .نكون وبحق بحاجة للخروج من روتين يومي ممل ، و لأجواء رحمانية مميزة . نغسل بها أرواحنا من كل طاقة سلبية ونجدد إيماننا و نزداد قرباً من الله ، وأراه بحق هدية عظيمة من الله لنا ، هدية لمن أدرك معناه ، واستغل أيامه وكافة لحظاته ليتزود بخير الزاد بما يعينه على مواصلة باقي شهور العام . فشهر رمضان يشبه محطة الوقود التي يزود بها السائق مركبته ليكمل طريقه دون نفاذ ..وهو بذلك محطتنا لنتزود بالطاقة اللازمة لإكمال مشوار حياتنا ونحن بكامل عافيتنا الإيمانية وطاقتنا الروحانية التي توشك على النفاذ قبيل قدوم شهر الخير .. رمضان شهر القرآن الكريم : والغريب أننا نشعر بحلاوة قراءة القرآن في هذا الشهر بشكل أقوى وأعمق من باقي أيام العام ، ربما لأن هذا الشهر العظيم قد نال شرف نزول القرآن به قال تعالى : {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَ...
بسم الله الرحمن الرحيم. أمابعد فإن للكتابة والتأليف وماتجود به أنفسنا من بوح ينبع من أعماق قلوبنا ويترجم احساسنا ومشاعرنا بكل حالاتها وأحوالها .لذة وأي لذة..كما أن ذلك تفريج عن النفس التي تعاني من الصمت والكتمان .وربما عندما نكتب ونترجم مانشعر به تلامس كلماتنا من يمرون بنفس مانشعر به ويكون ذلك تفريجا ًلهم وسكينة لمن لا يملكون القدرة عن التعبير عن مشاعرهم وضمن مدونتي سأقدم للقارىء كل مايريح نفسه من خواطر ومقالات مفيدة أدبية وأجتماعية ودينية ...