الذكاء الروحي وتأثيره في مختلف مجالات حياتنا صفة الذكاء صفة عظيمة إذا امتلكها الإنسان وربما هي من أعظم الصفات التي تميز بين إنسان وآخر ، وعلى أساسها تبنى حياته ومن خلالها يخط طريقه ويبدع في حياته ويرقى إلى مستويات عالية تميزه عن غيره . أنواع الذكاء: للذكاء أنواع كثيرة ، منها الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي والذكاء العلمي والذكاء الموسيقي وغيرها. ولكن أردت في مقالي هذا الحديث عن نوع مهم جداً من الذكاء وهو الذكاء الروحي. تعريف الذكاء الروحي: ما هو الذكاء الروحي؟ عرف "وجلس ورث" الذكاء الروحي على أنه: القدرة على التصرف بحكمة ورحمة مع الحفاظ على السلام الداخلي والخارجي للفرد بغض النظر عن الظروف. أما "أرمن ودراير" فقال عن تعريف الذكاء الروحي: هو القدرة على تطبيق واستخدام القدرات والخصائص الروحية التي تزيد من فعاليتنا في الحياة ورفاهيتنا النفسية. أما "ناسل" فعرفه: هو الذكاء الذي يشير إلى قدرات الفرد وإمكانياته الروحية التي تجعله أكثر ثقة وإحساساً بمعنى الحياة، وتجعله قادراً على مواجهة المشكلات الحياتية والوجودية والروحية وإيجاد الحلول المناسبة لها....
بسم الله الرحمن الرحيم. أمابعد فإن للكتابة والتأليف وماتجود به أنفسنا من بوح ينبع من أعماق قلوبنا ويترجم احساسنا ومشاعرنا بكل حالاتها وأحوالها .لذة وأي لذة..كما أن ذلك تفريج عن النفس التي تعاني من الصمت والكتمان .وربما عندما نكتب ونترجم مانشعر به تلامس كلماتنا من يمرون بنفس مانشعر به ويكون ذلك تفريجا ًلهم وسكينة لمن لا يملكون القدرة عن التعبير عن مشاعرهم وضمن مدونتي سأقدم للقارىء كل مايريح نفسه من خواطر ومقالات مفيدة أدبية وأجتماعية ودينية ...